الضغط النفسي: هو شعور الإنسان بالتوتر والقلق والإجهاد الجسدي والنفسي الناتج عن استجابته لظروف معينة يتعرض لها أو لفكرة تُراوده تسبب له القلق أو الغضب، أو هو حالة من عدم التوازن النفسي التي يصاب بها الإنسان بسبب شعوره بالعجز عن تقبُّل وضع ما أو فكرة ما، أو شعوره بالعجز عن السيطرة على حياته.
نصائح لتأمين الوصول إلى الاجتماعات المسجلة وتنفيذ التشفير
- مشاكل عضوية: من الصداع، الألم، اضطراب بالمعدة، دوار، خفقان فى القلب، قصر التنفس، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات فى الأمعاء.
الضغط النفسي المفاجئ: وهو الضغط النفسي الذي يحدث بشكل مفاجئ نتيجة موقف عارض، مثل المرض، أو فقدان العمل، أو الأزمة المادية، أو الطلاق، فهي أمور تسبب صدمة مفاجئة وغير متوقعة، وحينها يشعر الشخص بالقلق الشديد من المستقبل.
التي تنقل الإنسان من وضع إلى آخر كالانتقال من المنزل دون رغبة في ذلك، أو فصل من العمل، أو الطلاق، أو موت شخص مقرب وعزيز، وحتى الأحداث السارَّة يمكن أن تكون ذات تأثير سلبي كالزواج مثلاً.
يمكن تقسيم الضغط النفسي إلى أنواع عدة، وذلك على النحو الآتي:[١]
اتبع نظام طعام صحي ومتزن، وتناول طعام صحي وأكلات تحسن المزاج؛ وبالتالي يُمكن أن تتعامل مع الضغط النفسي بشكل أفضل.
الضغوط المهنية: إن ضغط العمل هي تعبير عن حالة الاجهاد العقلي أو الجسمي وتحدث نتيجة للحوادث التي تسبب قلقا أو انزعاجا أو نتيجة لعدم الرضا أو الأجواء العامة التي تسود بيئة العمل وهناك العديد من الأفراد الذين لا يحبون عملهم بل الظروف اضطرتهم لممارسته.
– صعوبة في التعامل مع المسؤوليات اليومية في العمل أو المنزل أو الحياة الشخصية.
كثيراً ما نسمع على لسان الشخص الانفعالي جملة: "أنا خُلِقت هكذا ولا يمكن أن أتغير"، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً، فسلوكاتنا قابلة للتغيير وأفكارنا هي التي تتحكم بها، الامارات والتغيير يبدأ من داخلنا؛ إذاً فالتعامل مع الضغوطات النفسية ليس سلوكاً فطرياً؛ وإنَّما سلوك مكتسب، وطبعاً هنا نتكلم عن الشخص السوي نفسياً وليس من يعاني من أمراض نفسية وغير قادر على التحكم بردود فعله.
وفي هذه الحالة يعاني الأشخاص من الإجهاد الحاد بصورة متكررة، ويرتبط عادة بالأشخاص الذين يشعرون بالقلق الشديد، حيث أنهم لا يملكون القدرة على إنجاز الالتزامات العديدة التي يجب إتمامها.
الضغط النفسي المزمن: أخطر نوع من الضغوط النفسية يرتبط بالمشاكل الدائمة مثل الوضع المادي المتدني، حيث يكون الشخص غير قادر على إيجاد الحلول ويمكن أن يتسبب في جلطات قلبية ودماغية أو القيام بالانتحار.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
الضغوط الحياتية: يقول علماء النفس أن الأزمات النفسية الشديدة أو الصدمات الانفعالية العنيفة والناتجة عن علاقة الفرد مع غيره على مستوى الأسرة والمدرسة والعمل أو المجتمع الذي يعيش فيه وغير ذلك من المشكلات أو الصعوبات التي يواجهها من السهل أن تدفعه إلى حالة من الضيق والقلق والتوتر وهي بحد ذاتها ضغوط حياتية تؤثر على نور الإمارات حياة الانسان واتزانه النفسي وعليه فإن الفرد حينما يتعرض يوميا لمصادر الضغوط النفسية كالمصائب أو مواقف أو هزات انفعالية شديدة قد يتحمل ذلك بالتكيف وقد لا يتحمل ذلك فينهار، لأن هناك فروق بين الناس في القدرة على التحمل والتكيف.
Comments on “أنواع الضغوط النفسية - An Overview”